أكدت حركة حماس الخميس مضيها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع النظام السوري بعد نحو 10 أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين.
وأعلنت حماس في بيان رسمي قرارها استئناف علاقتها مع سوريا “خدمة لأمتنا وقضاياها العادلة وفي القلب منها قضية فلسطين لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا”.
وأعربت الحركة عن تطلعها إلى “أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، ودعمها كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.
ومن جانبه صرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، اليوم الخميس، إن تأكيد حركة حـماس مضيها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأضاف في تصريح صحفي لوسائل الاعلام في القطاع أن هذه “الخطوة ستعزز محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي” بحسب قوله.
وفي وقت اخر نشرت حركة حماس بيانا لها اكد فيه:إننا “نعرب عن تقديرنا للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وأضافت:”نتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.