أعلن السريان الآشور الكلدان في إقليم شمال وشرق سوريا رفضهم لهجمات الاحتلال التركي على الإقليم ورفضوا كافة أشكال التغيير الديمغرافي التي يقوم بها الاحتلال، معلنين الانضمام إلى النفير العام والتصدي للمعتدين.
أصدر المكون السرياني الآشوري الكلداني في شمال وشرق سوريا بياناً اليوم، أدان فيه الهجمات المتواصلة التي يشنها الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، بما فيه مقاطعة عفرين والشهباء وحلب.
البيان تمت قراءته من قبل بسام إبراهيم، أمام الكنيسة الآشورية في حي الناصرة بمدينة الحسكة بحضور العشرات من شبيبة المكون السرياني الآشوري الكلداني.
التصدي لمشاريع الاحتلال التركي
وأكد البيان أن ما يجري من تهجير للسكان الأصليين في حلب ومقاطعة عفرين والشهباء يأتي ضمن خطة ممنهجة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية السورية وإقصاء المكونات الأصلية.
وأشار البيان إلى استمرار أطماع الاحتلال التركي في المنطقة عبر مشاريع احتلالية متكررة، مع التأكيد على التصدي له بكل الوسائل المتاحة.
التأكيد على الوجود الأصيل
أوضح البيان أن المكون السرياني الآشوري الكلداني يعتبر جزءاً أصيلاً من النسيج السوري.
دور هام في الدفاع عن المنطقة
وسلط البيان الضوء على دور السريان الآشور الكلدان في الدفاع عن المنطقة إلى جانب بقية المكونات عبر تشكيل قوات عسكرية وأمنية.
وشدد البيان على أهمية رص الصفوف بين مختلف المكونات المتعايشة في المنطقة، والعمل يداً بيد للتصدي لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة المنطقة.
ووجه المكون دعوة صريحة إلى الدول الضامنة والمنظمات الإغاثية والإنسانية للتدخل العاجل وإيجاد حلول للأزمة الإنسانية الناتجة عن التهجير، وتقديم الدعم للمهجرين الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة.
الانضمام إلى النفير العام للدفاع عن المنطقة
وفي ختام البيان، أعاد المكون السرياني الآشوري الكلداني التأكيد على وقوفه إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية، معلناً الانخراط في النفير العام والعمل على الدفاع عن المنطقة ضد أي اعتداء خارجي أو داخلي.
المصدر : ANHA