أدانت وزارة الخارجية السورية هجوماً إسرائيلياً بطائرات مسيرة استهدف موقعاً للجيش السوري في مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أسفر عن مقتل 6 جنود.
وقالت الوزارة في بيان، يوم الأربعاء (27 آب 2025)، إن “هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويمثل خرقاً واضحاً لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”. وأضاف البيان أن الهجوم يأتي في سياق السياسات العدوانية المتكررة التي تنتهجها إسرائيل بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تأكيدها على “تمسكها بحقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها وفقاً لأحكام القانون الدولي”، داعية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى “تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها المستمرة ضد سوريا وشعبها ومؤسساتها الوطنية”.
فيما أفادت وزارة الدفاع السورية يوم الثلاثاء (26 آب 2025) أن طيارة مسيرة تابعة للطيران الإسرائيلي أستهدفت أحد المساكن العسكرية التابعة للفرقة 44 في منطقة الحرجلة بناحية الكسوة بريف دمشق الغربي.
يأتي هذا التصعيد بعد مقتل شخص، يوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي جنوبي البلاد، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.