تعزيزات عسكرية عراقية على الحدود تحسباً لتوسع جبهة القتال السورية

أصبحت الإجراءات الأمنية على الحدود العراقية السورية مشددة بشكل متزايد، بوصول قوات عسكرية من الجيش العراقي والحشد الشعبي إلى حدود قضاء القائم بمحافظة الأنبار، معززة بأسلحة ثقيلة وخفيفة.

الوضع في سوريا زرع القلق في الأوساط العراقية، ولا يخفي قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح من أن توسيع جبهة القتال في سوريا سيؤثر على العراق، لكنه يقول إنهم مستعدون لمواجهة أي تهديد.

ويقول مصلح، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (5 كانون الأول 2024): “نطمئن أهلنا كافة أن الحدود مؤمنة بالكامل، وهناك عدة حواجز أمام العدو إذا أراد التسلل”، مبيناً أن “هنالك موانع اصطناعية مجهزة بالكاميرات الحرارية، وقيادة شرطة الحدود منتشرة بشكل جيد، وتسليحها جيد”.

بشأن التعزيزات العسكرية، يوضح أن “عملية اليوم واسعة مشتركة بين قيادة الحشد الشعبي والدفاع والداخلية وكافة الأجهزة الأمنية والحشد العشائري، وكانت بتوجيهات من رئيس الوزراء في تأمين الحدود بالكامل ودعمها”.

القيادي في الحشد، يذكر أن “العملية المشتركة هي أيضاً لتقديم الدعم لشرطة الحدود، وكذلك ليأتي كرد عنيف وقوي ضد هذه المجاميع التكفيرية لحماية أرض العراق وسمائه”.

حول مدى الخطر على العراق، يؤكد مصلح: “حالياً لا توجد أي مخاوف على الحدود، ولا يوجد أي تعدّ أو وصول للعدو لها، ولكن هذه استعدادات يجب اتخاذها قبل أن يصلنا العدو”.

تركيب جدران خرسانية، أسلاك، كاميرات حرارية، أبراج مراقبة، خنادق، استخدام طائرات بدون طيار، هي إجراءات أمنية اتخذها العراق لمنع الحرب.