الشيخ مرشد الخزنوي: تاريخ المائة عام القادمة يُكتب ويجب على الأحزاب الكردية أن تتحد

قال الشيخ مرشد الخزنوي في اجتماع من أجل الوحدة الكردية: “إن تاريخ المائة عام القادمة يُكتب الآن، ويجب على أحزابنا وحركاتنا الكردية أن تتفق على عدة نقاط مشتركة، لتشكيل وحدة وطنية وأن تذهب إلى دمشق بصوت واحد، أما أطفالنا فسيقولون لهم سلمت أيديكم، أو سوف يلعنونكم”.

قال الشيخ مرشد الخزنوي في اجتماع من أجل الوحدة الكردية: “إن تاريخ المائة عام القادمة يُكتب الآن، ويجب على أحزابنا وحركاتنا الكردية أن تتفق على عدة نقاط مشتركة، لتشكيل وحدة وطنية وأن تذهب إلى دمشق بصوت واحد، أما أطفالنا فسيقولون لهم سلمت أيديكم، أو سوف يلعنونكم”.
الشيخ مرشد الخزنوي الذي ألقى كلمة الافتتاح، سلط الضوء على أن هذه المرحلة مهمة للغاية بالنسبة للكرد، وبيّن ما يجب على الكرد القيام به. وعبّر الخزنوي عن حساسية الوقت بكلمات: “تاريخ المائة عام القادمة سيُكتب، وستُرسم الخرائط للمائة عام القادمة”، وحذر من موقف الكرد: “أطفالنا إما سيقولون سلمت أيديكم أو سيلعنونكم”.

كما تحدث الخزنوي عن موقف الأحزاب الكردية، وقيّمها: “نحن لا ننأى بأنفسنا أبداً عن الأحزاب والحركات الكردية، فهي عملت لسنوات وخدمت الشعب الكردي”.

وأوضح أن سبب انعقاد هذا الاجتماع هو ممارسة بعض الضغوط على الأحزاب السياسية وتابع: “اجتمعنا من أجل الضغط على الأحزاب السياسية لتحقيق الوحدة الوطنية، هدفنا ليس جمع كل الأحزاب السياسية الكردية على فكرة واحدة، قد يكون هناك اختلاف بالرأي، لكن يجب عليها أن تتفق على عدة نقاط مشتركة، تحقق الوحدة الوطنية وتذهب إلى دمشق بصوت واحد”.

الدكتور سليمان إلياس: يجب أن ندعم قواتنا

كما أكد الدكتور سليمان إلياس أن هناك حاجة لمسوّدة وطنية تضم جميع الأطراف، للتأكد من الوفد الذي سيذهب إلى دمشق.

ولفت الدكتور سليمان إلياس الانتباه إلى الهجمات على المنطقة، وتابع قائلاً: “أولاً وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى أن نجتمع معاً وندعم قواتنا، إذا لم تكن لديك قوة عسكرية فلا يمكنك تحقيق حقوقك السياسية، اليوم لدينا القوة وهي على الأرض، نحن بحاجة إلى دعمها حتى نتمكن من كسب حقوق الكرد في روج آفاي كردستان، وعلى المستوى الدولي، فلنعلن أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط حتى يحصل الكرد على حقوقهم”.

واستمر الاجتماع مغلقاً أمام وسائل الإعلام.

المصدر : ANHA