قال حاكم مصرف سوريا المركزي، عبدالقادر حصرية، إن تزامن رفع العقوبات الأوروبية مع نظيرتها الأميركية عن سوريا، يمثل محطة مهمة في مسار استعادة العلاقات الاقتصادية والمالية الطبيعية بين سوريا والمجتمع الدولي، ويشكل خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي.
وأعرب حصرية عن ترحيبه بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا، والذي جاء بعد أسبوع واحد فقط من الإعلان الرسمي للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول رفع العقوبات الأميركية عن سوريا.
وأشار إلى أهمية الدعم المستمر من الدول الأوروبية الصديقة لسوريا، وأعرب عن شكره لمواقفها المبدئية، وجهودها التي تعكس التزامًا صادقًا بالحوار والتفاهم الدولي، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بحسب ما أعلنته كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل.
وقالت كالاس في منشور عبر منصة “إكس” بعد مناقشات مع الوزراء في بروكسل: “نريد أن نساعد الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة شاملة وسلمية”.
وكان التكتل قد خفف بالفعل بعض العقوبات المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بها، إلا أن بعض العواصم الأوروبية اعتبرت أن هذه الخطوات غير كافية لدعم الانتقال السياسي في سوريا وتعافيها الاقتصادي.
المصدر : العربية