أرتفاع غير مسبوق لأسعار المواد الغذائية الأساسية في دمشق والزيت يختفي من الأسواق

فادت وسائل إعلام محلية من مناطق سيطرة حكومة دمشق بأن هناك فقداناً لمادة الزيت النباتي من الأسواق، وأن سعر اللتر الواحد منه – إن وجد – يصل إلى 15 ألف ل.س، مع تضاعف غير مسبوق لأسعار المواد الغذائية الأساسية.
وازداد الواقع المعيشي للمواطنين في مناطق سيطرة حكومة دمشق سوءاً مع بداية التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا، إثر ارتفاع أسعار الأدوية والسلع الأساسية بشكل ملحوظ، وخاصة مادة الزيت النباتي التي شهدت اختفاءً في الأسواق أعقبها ارتفاع غير مسبوق، وسط غياب الرقابة وتفشي الفساد.
ونقلت إذاعة محلية عن مراسلها في اللاذقية بأن هناك فقداناً لمادة الزيت النباتي من أسواق المدينة، مضيفاً بأن سعر الليتر الواحد من الزيت النباتي وصل إلى 15 ألف ليرة سورية “إن وجد”، مع تضاعف أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل غير مسبوق.
وتواردت في الفترة الأخيرة تصريحات رسمية من أعضاء حكومة دمشق لم تخلُ من التناقض، فبعضها شدد التأكيد على عدم انقطاع المواد من السوق، في حين تحدثت عن “ضعف نفوس” أشخاص لم تسمهم ولم تذكر هويتهم وصفتهم بالمحتكرين، بحسب موقع قاسيون.
ولفتت تلك الشخصيات، بالوقت نفسه إلى عدم وجود ما يبرر ارتفاع الأسعار بهذه السرعة كونه إذا كان هناك ارتفاعات بسبب التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا فسوف تحتاج إلى عدة أشهر حتى تظهر، وأن المستوردين لديهم بضائع مشتراة مسبقاً وموجودة، كما ورد في حديث لأحد أعضاء غرفة تجارة دمشق لصحيفة الوطن المحلية.