قام وفد فرنسي برئاسة وزير الخارجية الفرنسية السابق برنارد كونشير والكاتب والمؤلف المختص بالشؤون الكردية باتريس فرانشيسكي والكاتبة الفرنسية روكسانة دماسيونوفى وممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في فرنسا، خالد عيسى، بزيارة لمزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو.
واستُقبل الوفد من قبل عضو الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية لشمال شرق سوريا خالد إبراهيم، ومجلس عوائل شهداء في مدينة قامشلو، وذوي الشهداء.
خلال الزيارة، عقد الوفد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع مجلس عوائل الشهداء، رحب فيه الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، معصوم حسن بالوفد الزائر.
من بعدها، أثنى المؤلف والكاتب الفرنسي المختص بالشؤون الكردية، باتريس فرانشيسكي، على جهود وتضحيات الشهداء ومقاومة أهالي شمال وشرق سوريا. وأضاف “جميع الشهداء في هذا المزار من كافة المكونات، الكرد والعرب والسريان، استشهدوا من أجل حماية أمن وسلامة المنطقة ضد مرتزقة داعش، ولكن بعد عام 2019 استشهدوا على يد الاحتلال التركي والشركاء قليلي الإرادة”.
وطالب باتريس جميع الدول الديمقراطية والدول الضامنة بالعمل على كافة النواحي السياسية والدبلوماسية لمنع أي هجوم تركي جديد على مناطق شمال وشرق سوريا.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفرنسية السابق برنارد كوشنير، بتضحيات ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا في سبيل العيش بحرية وسلام، وقال: “باسم جميع أصدقائكم الفرنسيين نقدم احترامنا وتقديرنا لجميع من ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على قيمهم الإنسانية وجميع الذين استشهدوا في الحرب بهدف حماية مكتسبات الثورة والأرض”.
وأكد برنارد أن الشعب الفرنسي يدرك مدى تضحيات شعوب المنطقة ويقف إلى جانبها، وتابع “عندما أتيت إلى المزار ورأيت آباء وأمهات الشهداء، رافعين صور شهدائهم، علمت أن تلك الذكرى ستبقى خالدة لديهم، لكن يجب أن تعلموا أن هناك أصدقاء لكم في فرنسا أيضاً يحيون هذه الذكرى معكم، يعلمون سبب استشهاد أبنائكم وبناتكم”.
المصدر: وكالة هاوار للانباء