دعا الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، السبت، إلى محاسبة الرموز التي أدخلت السويداء في دائرة العنف.
واعتبر جنبلاط في تصريح لقناة “العربية” السعودية أن الجيش السوري وبعض الفصائل الدرزية ارتكبت انتهاكات بحق المدنيين.
وأضاف أنه يجب محاسبة الرموز التي تسببت في العنف، داعياً إلى تشكيل لجنة تتقصى الحقائق لمعرفة مرتكبي الانتهاكات.
وقال جنبلاط إن “الأمور تدهورت بالسويداء عندما حاول البعض الدخول بالمجهول ونادى بحكم محلي”، مشيراً إلى أن “الأمور هادئة اليوم لكن لا بد من حل من أجل سوريا موحدة”.
ورأى جنبلاط أن حكمت الهجري أحد مشايخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في سوريا “حاول الاستفراد بالقرار في السويداء وطلب تدخل إسرائيل المباشر”.
وأضاف “يجب معالجة الأمور في السويداء والدخول في مصالحة”، مشدداً رفضه تشكيل ما يسمى “جيش السويداء”، الذي دعا له وئام وهاب، “لأنه يعني التقسيم”، بحسب جنبلاط.
ولفت السياسي اللبناني إلى أن موفق طريف طالب بالتهدئة كي لا ينتقل الخلاف بين العشائر والدروز لإسرائيل، لافتاً إلى أن “تصرفات بعض الدروز في لبنان وسوريا ستؤدي لعزل الطائفة”.